الساعدي يحاول التخفي في بنغازي
ليبيا: 65 قتيل وحرق طائرة ابن القذافي واذاعة بنغازي ومبنى الامن في درنة ومدن ليبيا تسقط بأيدي المتظاهرين
متظاهرون أمام مبنى الأمن الداخلي في بنغازي الرابط الدائم:
http://www.jidar.net/node/5883 قال مغردون ليبيون على تويتر أنه إن المتظاهرون قد أحرقوا الطائرة الخاصة للساعدي القذافي في بنغازي وأنه هرب إلى منطقة القوارشة ويحاول التخفي، كما تم حرق مبنى الإذاعة الليبية في بنغازي وتم الاستيلاء عليها، كما تم حرق مبنى مديرية الأمن في درنة شرق ليبيا واستولوا على قطع من السلاح الخفيف
وبحسب مغرودن على تويتر فإنه قطع النت بشكل كامل على مدينة بنغازي في ما أكد آخرون أنه قطع عن كامل ليبيا. يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتجاجات في ليبيا وتصاعدها.
وفي ظل تعتيم أعلامي على ما يحدث في ليبيا فقد أفاد محامي ليبي من بنغازي أن عدد الضحايا قد وصل إلى أكثر من 65 ضحية ومئات الجرحى منذ بدء الاحتجاجات. وإن المظاهرات اجتاحت أغلب المدن الليبية اليوم وأكد أن النظام قد استعان بمرتزقة أفارقة يقتلون الليبيين بدم بارد وأن من بين الضحايا أطفال ونساء. ولم يتسن لـ"جدار" التأكد من هذا العدد من مصادر محايدة.
وقد وجه ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للتبرع بالدم في جميع مشافي المدن التي تشهد احتجاجات ومواجهة مع قوى النظام الليبي
وفي ظل تصاعد الاحتجاجات دعا حفيد شيخ المجاهدين عمر المختار إلى اعتصام عام في ليبيا حتى يسقط نظام القذافي.
بنغازي والبيضاء في أيدي المتظاهرون
وكانت مدينة بنغازي، إحدى اكبر المدن الليبية، قد شهدت مظاهرة حاشدة ظهر الجمعة، شارك فيها عشرات الآلاف من المحتجين حملوا جثث قتلى المواجهات التي وقعت في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وأفاد محمد عبد الله المتحدث باسم "الجبهة الوطنية لتحرير ليبيا" المعارضة بأن مسلحين ينتمون للجان الشعبية (الحكومة الليبية) أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين. كما شهدت مدينة البيضاء الشرقية مسيرة حاشدة ضمت الآلاف شاركوا في تشييع 13 قتيلا سقطوا خلال المواجهات.
هذا وذكرت تقارير غير رسمية أن عددا من المحتجين في مدينة بنغازي تمكنوا من إطلاق سراح مجموعة من المعتقلين الذين كانت قوات الأمن الليبية قد ألقت القبض عليهم في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الجبهة المعارضة.
وقام متظاهرون باحراق مقر الاذاعة المحلية ومقرات الامن في مدينة بنغازي بعدما انسحبت منه قوات الامن التي كانت تتولى حمايته حسب ما قال شهود ومصدر رسمي لوكالة "فرانس برس".
وقال احد الشهود للوكالة ان "مقر الاذاعة يحترق" فيما افاد شاهد اخر ان قوات الامن التي كانت تتولى حماية المبنى انسحبت منه بعد الظهر، فعمد المتظاهرون الى دخوله واضرموا النار فيه.
من جهة اخرى ورت بعض الانباء غير المؤكدة بأن كلا من بنغازي والبيضاء قد سقطتا مساء الجمعة في أيدي "الثوار" بعد أن غابت قوات الأمن تماما عن شوارع المدينتين. وقد أكد مغرودون على تويتر أن جزء ليبيا الشرقي قد أصبح خارج سيطرة النظام بعد أن فرت أجهزته الأمنية.
وقال جمعة الامامي من جماعة "التضامن لحقوق الانسان" ان البيضاء، التي سقط فيها اكثر من 16 قتيلا، في "أيدي الشعب". فيما اكد فتحي الورفلي من "اللجنة الليبية للحقيقة والعدالة" ان المدينة "خرجت عن سيطرة نظام القذافي".
وكان المتظاهرون في البيضاء قد تجمعوا لتشييع متظاهرين قتلوا الاربعاء وتوجهوا الى مبنى قوات الامن على وقع هتاف "يسقط النظام" و"معمر القذافي ارحل".
مقتل سجناء
وذكر موقع الـ بي بي سي أن ثلاثة سجناء قتلوا الجمعة برصاص قوات الامن الليبية اثناء محاولتهم الفرار من سجن الجديدة في العاصمة طرابلس، كما افاد مصدر في الاجهزة الامنية.
وفقا لمصدر طلب عدم الكشف عن اسمه فان "سجناء حاولوا الفرار من سجن الجديدة، لكن الحراس تدخلوا واضطروا الى اطلاق النار على السجناء الذين لجأوا الى العنف".
واضاف ان "المواجهات اسفرت عن مقتل ثلاثة من السجناء"، مشيرا الى ان الوضع بات الآن "تحت السيطرة" وقوات الامن تحاصر السجن.
تزامن ذلك مع معلومات عن فرار العديد من السجناء من سجن الكويفية في بنغازي شرق ليبيا اثر حركة تمرد حصلت في السجن.
وقال رمضان البريكي رئيس تحرير صحيفة قورينا ومقرها بنغازي "حصل تمرد في سجن الكويفية وفر العديد من السجناء" الجمعة، مضيفا ان الفارين اضرموا النار في مكتب النائب العام المحلي وفي مصرف ومركز للشرطة.
وقال البريكي ان اعطالا في الانترنت منعت الصحيفة القريبة من سيف الاسلام، نجل العقيد معمر القذافي، من تحديث اخبارها.
من جانب اخر اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات الليبية باطلاق الرصاص الحي على متظاهرين مسالمين في حين توعد النظام المتظاهرين بـرد "صاعق